سميحة أيوب: بكيت من زكي طليمات.. وهكذا اقتنع بموهبتي على المسرح (فيديو)

روت سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، موقفًا طريفًا مرت به، عندما التحقت بمعهد الفنون المسرحية، الذي تخرجت فيه عام 1953، وهو دهشتها من تواجد الطلبة والطالبات بنفس الفصل الدراسي، مؤكدة أنها درست قبل المعهد، بمدرسة الراهبات الفرنسية المتشددة، قائلة: “أنا مكنتش بسلم على ابن عمتي”.

وأضافت أيوب، خلال كلمتها بندوة المجلس الأعلى للثقافة، ضمن مشروع “الملهم”، أنها واجهت العديد من الصعوبات، عندما التحقت بالمعهد كطالبة مستمعة وليست نظامية، ومنها تجاهل أستاذها في ذلك الوقت لها، وهو الفنان زكي طليمات، مؤكدة أنه جعلها تبكي في إحدى المرات.

وتابعت أيوب، أن طليمات، كان السبب في تحويلها من طالبة مستمعة إلى نظامية بالمعهد، وذلك عندما أسند لها دورا بإحدى المسرحيات، وأعجبه أدائها، مشيرة إلى أنه قال لها: “أول مرة يخونني ذكائي”، ثم عرض عليها الالتحاق بفرقته المسرحية.

تمتلك سميحة أيوب تاريخا حافلا من الكفاح والتحدي، وهي جزء هام من تاريخ نهضة المسرح المصري، في فترتي الستينيات والسبعينيات، فقد ولدت في حي شبرا بالقاهرة، وتلقت تعليمها في مدرسة الراهبات، ثم تخرجت في معهد الفنون المسرحية عام 1953، وتتلمذت على يد زكي طليمات، فاشتهرت ولمعت كممثلة مسرح، حتى عملت مديرا للمسرح الحديث والمسرح القومي، ولقبت بسيدة المسرح العربي.

بلغ رصيدها السينمائي حوالي 42 فيلما، أبرزها: المتشردة، شاطئ الغرام، بين الأطلال، لا تطفئ الشمس، أدهم الشرقاوي، سوق الحريم، فجر الإسلام، كما شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية المتميزة، منها: الرحيل، سمارة، سعد اليتيم، شفيقة ومتولي، الحصان، مغامرات ذكية، وقدمت للمسرح حوالى 170 مسرحية عالمية ومحلية، منها: سكة السلامة، السبنسة، رابعة العدوية، كما خاضت تجربة الإخراج المسرحي بمسرحية “مقالب عطيات” و”ليلة الحنة”.

حازت علي العديد من الأوسمة والجوائز، منها وسام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1983، وجائزة الدولة التقديرية عام 2006، ووسام العلوم والفنون عام 2014، وجائزة النيل عام 2016، كما أطلق اسمها مؤخرا على القاعة الرئيسية بالمسرح القومي عام 2017.

 

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *